وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وفد خليجي تطبيعي زار خلسة المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيونية، كي لا يكون مصير هذا الوفد كمصير المطبع السعودي التي استقبل بالأحذية خلال زيارة الأقصى.
وفي الوقت الذي تعلن فيه حكومة الاحتلال عن مخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، وكذلك مصادرة آلاف الدونمات في الأغوار، وفي الوقت الذي تحرم فيه الفلسطينيين حتى من أداء صلاة الجمعة للأسبوع الرابع على التوالي، زار وفد خليجي تطبيعي، خلسة، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيونية، كي لا يكون مصير هذا الوفد كمصير المطبع السعودي التي استقبل بالأحذية والبصق خلال زيارة الأقصى.
ومن جانبه استنكر خطيب الأقصى الشيخ "محمد حسين" الزيارة، مؤكدا أن الفلسطينيين يرفضون زيارة المطبعين للمسجد المبارك، فيما شبه مسؤول فلسطيني آخر زيارة ما سماه " قطيع من المطبعين بزيارة لقطيع من المستوطنين ".
وفي السياق وخلافا للمطبعين العرب الذين توقفوا حتى عن توجيه الاتهامات، استنكرت خمس دول أوروبية كبرى بينها بريطانيا التي يفترض أن تغادر الاتحاد الاوروبي أواخر الشهر الحالي، مصادقة الكيان الصهيوني أخيرا على بناء نحو خمسة آلاف وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
/انتهى/
تعليقك